الغابات التي لا نهاية لها
أول شيء يشعره الشخص ، يدخل لأول مرة في الغابة التي لا نهاية لها هو الهدوء.
لكن هذا الصمت ليس كما يبدو
إنها قاتمة إلى حد ما ، قاتلة.
من الغرب الضباب سميك وبارد لعمق الجذوع الضخمة في المستوى ،والتي تنتمي إلى نقابة النجارين. العدد القليل من المحليين الباقين يقول إن هذا الضباب يمكنه احتضانك للحظة وتختفي فيه... ثم يذهب فجأة بعيدا بقدر ما جاء. ويقول البعض حتى أنه مع الضباب تقبل ، أرواح أولئك الذين لم يتم العثور على أرواحهم ولم يباركهم الآب.لهذا أجسادهم غير الملموسة لا تزال تجول في أرض أيارسكا.
في الجنوب أبراج المستوى الصخري الضخم تقف كسكين الحلاق كالجدار ينطح السحاب ، أمام أي شخص يجرؤ على عبورها. الممرات تحرس من قبل اللصوص والقساة الذين ولدوا في الإمبرطورية.
الى الشمال من منطقة واسعة تنتشرها أنقاض ديرولون العظمى يمكن أن ترى من على بعد أميال. مرة من أقوى المدن ، لؤلؤة الشرق ، ومركزا للتعليم والعلوم ، ديرولون تنافس بالجمال والقوة مدينة الأباطرة. قرون وحتى بعد سقوطها الحتمي ، الناس لا تزال تتحدث عن الثروات الطائلة والمخاطر القاتلة المدفونة تحت أنقاضها.
المنتدى العربي